د مدرسي جوړولو لپاره زکات ورکول جايز دي ؟

داسلامي لار شود محترمو كار كونكو ته اسلام عليكم ورحمت الله وبركاته ايا د زكات حساب  د مدرسي داعمارلپاره وركول كيداي سي  مننه

غلام فاروق

امارات متحده شارجه

ځواب

بسم الله الرحمن الرحيم

د جمهورو فقهاؤ په نزد زکات د مسلمانانو په عامو خيريه کارونو کې لګول جايز نه دي لکه : جومات ، مدرسه ، لاره جوړل او کلينک جوړول او نور بلکي ددې خير د پاره به د زکات څخه علاوه نور صدقات ورکوي .

زکات يوازې اتو ډلو ته ورکول کيږي ، لقوله سبحانه وتعالی : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  ِ( التوبه ۶۰ ) .

ژباړه : بيشکه چې ورکړې (زکاتونه ) د فقيرانو او مسکينانو او د زکات ټولولو ادارې د کار کوونکو ، او هغو لپاره چې زړونه خپلول يې اړين دي ، او (بنديانو) په آزادولو کې او پوروړو او د الله ( د دين د پياوړتيا ) په لار کې او د مسافرو د پالنې د پاره دي دا د الله لخوا فريضه ده او الله پوه (او) د حکمت څښتن دی .

د في سبيل الله نه مقصد د جمهورو په فقهاؤ په نزد جهاد دی .

فمن المصارف فِي سَبِيلِ اللَّهِ والراجح ما عليه جماهير الفقهاء من عدم جواز صرفه إلى عموم مصالح المسلمين من إنشاء الطرق والمستشفيات والمدارس والمساجد ونحو ذلك ، بل هذه المصالح توقف لها الأوقاف أو يتصدق عليها بالصدقات المختلفة سوى الزكاة ، وكلمة ” وفي سبيل الله ” تشمل القيام بشئون الدعوة من تبليغ الدين للمسلمين ولغير المسلمين ، سواء بالسنان أو باللسان ؛ فالسنان نلجأ إليه في وقت الصدام المسلح لدفع العدوان أو رفع الطغيان كما أمرنا ربنا في قوله تعالى :(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ) (البقرة 190)

وسُئِلَت اللَّجنة الدائمة للإفتاء: هل يَجوز صرفُ الزَّكاة على المسجد لترميمه وفرْشِه، ونحو ذلك، من الزَّكاة؟
فأجابت: “أمَّا الزَّكاة، فهي مَخصوصة لثمان جهاتٍ، عيَّنها الله تعالى بقوله: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ(التوبة: 60).

ومن ذلك يتَّضح: أنَّ المساجد ليستْ من الجهات الثَّمان المذكورة في الآية، والمحصورِ إخْراجُ الزَّكاة فيها،، والله أعلم.

فقدِ اتَّفق الجمهور على: أنَّه لا يَجوز صرْف الزَّكاة على بناء المساجد، ولا إصلاح الطُّرق والجسور والقناطر، ونَحو ذلك ممَّا لم يُذْكَرْ في الآية الكريمة، ولا شكَّ أنَّ المدرسة تدخل في هذه المذكوراتِ التي لا تُصرَف فيها الزَّكاة

و الله سبحانه وتعالی اعلم

آن لاين اسلامي لارښود

Print Friendly, PDF & Email

اترك تعليقاً