د نکاح د عقد لپاره دوه شاهدان شرط دی

اسلامی لارښود کار کوونکی ته السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته; ځما پوښتنه دا وه چه که یو نجلی او یا یو کونده ښځی سره په موجودیت ده یو شاهد ایجاب قبول کړی صحیح کیږی او ده نور قربیان څوک خبر نه وی یا ده دواړو خوا او یا ده یوه خوا بل ده نکاح خطبه وه نه وایی او یا که ووایی نو شرعا دغه ښځه ده په نکاح که داخل کیږی او یا نه که ځواب مو راکړل منندوی به مو یم والسلام

عبدالصبور

ځواب

بسم الله الرحمن الرحيم

د نکاح د عقد (ايجاب او قبول ) لپاره د جمهورو فقهاؤ په نزد دوه شاهدان شرط دی .

جاء في فقه الاسلامي وادلته :

اتفقت المذاهب الأربعة  على أن الشهادة شرط في صحة الزواج، فلا يصح بلا شهادة اثنين غير الولي، لقوله صلّى الله عليه وسلم فيما روته عائشة: «لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل» وروى الدارقطني حديثاً عن عائشة أيضاً: «لا بد في النكاح من أربعة: الولي، والزوج، والشاهدين» ولأن في الشهادة حفاظاً على حقوق الزوجة والولد، لئلا يجحده أبوه، فيضيع نسبه، وفيها درء التهمة عن الزوجين، وبيان خطورة الزواج وأهميته (فقه الاسلامي وادلته ).

جاء في الموسوعة الفقهية :

فَقَالَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ – الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ – : لا يَصِحُّ النِّكَاحُ إِلا بِحَضْرَةِ شَاهِدَيْنِ لِخَبَرِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ” لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ ، وَمَا كَانَ مِنْ نِكَاحٍ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ بَاطِلٌ “(الموسوعة الفقهية ج۴۱ ص ۲۹۵)

جاء في الدرمختار :

وَشُرِطَ حُضُورُ شَاهِدَيْنِ) أَيْ يَشْهَدَانِ عَلَى الْعَقْدِ، أَمَّا الشَّهَادَةُ عَلَى التَّوْكِيلِ بِالنِّكَاحِ فَلَيْسَتْ بِشَرْطٍ لِصِحَّتِهِ ۳/۲۱ الدرمختار .

مګر که پلار يې موجود وي يو شاهد هم جايز دی خو پلار يې غائب وي جواز نلري .

جاء في فقه الاسلامي وادلته :

وذكر الحنفية : أن من أمر رجلاً بأن يزوج ابنته الصغيرة فزوجها والأب حاضر بشهادة رجل واحد سواهما، جاز النكاح؛ لأن الأب يجعل مباشراً للعقد لاتحاد المجلس، ويكون الوكيل سفيراً ومعبراً، فيبقى المزوج شاهداً.
وإن كان الأب غائباً لم يجز الزواج؛ لأن المجلس مختلف، فلا يمكن أن يجعل الأب مباشراً.
وإذا زوج الأب ابنته البالغة بمحضر شاهد واحد: إن كانت حاضرة جاز، وإن كانت غائبة لم يجز.

(الفقه الاسلامي وادلته ، فتح القدير: 356/2).

آن لاين اسلامي لارښود

 

Print Friendly, PDF & Email